حسرة الدوري الفلسطني للمحترفين الحارس رامي حمادي ابن مدينة شفاعمرو بعد ان وقع في صفوف اتحاد ابناء سخنين الصاعد للدرجة العليا بعد ان خدمة فريق هلال القدس والمنتخب الفلسطني في السنوات الاخيرة لة بالدوري الفلسطني .
واكد رامي في تغيردة لة على صفحة الفيس بوك بان الشعب الفلسطني شعب واحد وموحد بكل بلدانة .
بداية جديدة لا تمحو أمجادا تحققت في دوري الوطن
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي وأخواتي..
بعد مشاورات عديدة قمت قبل أيام بتوقيع عقد انضمام للفريق العربي الأول في البلاد اتحاد ابناء سخنين. بعد انتهاء عقدي مع فريق هلال القدس..
لقد قدم لي الدوري الفلسطيني الكثير وكان له الفضل الأول في صقل موهبتي. كما كان هذا الدوري الرائع بوابة دخولي للمنتخب الفلسطيني. حيث كان لي الشرف أن أمثل منتخب وطني ويشهد الله أنني كنت أقف في المرمى وأرى شعبي كله يؤازرني.. من القدس والضفة وغزة والجليل والمثلث والنقب والشتات. والله اني لا أجد في كل مفردات اللغة العربية ما يعبر عن هذا الشعور.
ولا أخفي عليكم أنني تلقيت عروضا من أندية عربية كبيرة ولكن خصوصية وضعي كفلسطيني من ال48 منعتني من تحقيق ذلك. كما تلقيت عروضا من أكبر أندية الدوري في الداخل ولكني فضلت أن أكون في سخنين.. هذا الفريق المجاهد الذي يمثل مليونا ونصف المليون من الفلسطينيين الذين تشبثوا بالأرض والوطن.. وقد يكون اختياري هذا محفزا لبقائي حارسا أمينا لعرين الفدائي.
واخيرا لا بد لي من توجيه الشكر للأخ جبريل الرجوب أبي رامي راعي الرياضة الأول في فلسطين وملهمي الأول في سماء الذود عن العرين.
كما لا بد من توجيه الشكر الصادق لاخوتي الرائعين في نادي ثقافي طولكرم وجمهور طولكرم وأهلي الطيبين هناك ولا انسى مدربي والاخ الكبير وبمثابة الاب الكابتن مأمون الدبدوب ابو العبد الذي تعلمت منه الكثير والكثير وايضًا المدرب القدير محمد الصباح ابو اسامة.
ولا أنسى الاصدقاء الاوفياء في نادي الهلال وجماهير نادي الهلال الاوفياء ومدربي القدير والاخ الكبير اياد فلنة صاحب المهنية العالية وايضًا مدربي السابق خضر عبيد ابو معن.. وهذا النادي العريق نادي العاصمة الذي أتاح لي فرصا لا تنسى..
اشكر ايضًا مدربي عبد الناصر بركات الذي دربني من صغري في المنتخب حتى الوصول للمنتخب الاول.
وكل الشكر للمدرب نور الدين ولد علي والكابتن مكرم دبوب على ثقتهم بي ودائمًا ما كانو معلمين ومهنيين باعلى درجة.
سأغادر دوري المحترفين ولكي لن أغادر فلسطين وسافعل كل ما بوسعي للبقاء في منتخب الفلسطيني..
ولا تنسوني في دعائكم
ابنكم واخوكم
رامي حمادة