قد يترافق الحمل لدى بعض السيدات بمشكلات صحيّة نظرًا لضعف الجهاز المناعي خلال هذه الفترة، ما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وأبرزها حساسية الحمل.. تعرّفي معنا على أبرز أسباب هذه الظاهرة!
1- التغيرات الفسيولوجية
عند حدوث الحمل، يطرأ على جسم المرأة بعض التغيرات الفسيولوجية، حتى يتكيف مع وجود الجنين في الرحم، ومع زيادة هرموني البروجيستيرون والإستروجين خلال هذه الفترة، يحدث خلل في طبيعة الجسم يتسبب في الإصابة بالحساسية اتجاه التقلبات الجوية، سواء بارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الطقس.
2- ضعف الجهاز المناعي
تعاني المرأة أثناء فترة الحمل من ضعف الجهاز المناعي، الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض، ولا سيما الحساسية.
3- العوامل الوراثية
تتدخل العوامل الوراثية في الإصابة بحساسية الحمل، فإذا كانت تعاني الأم من حساسية أثناء فترة الحمل، سوف تكون الإبنة معرضة لخطر الإصابة بنفس المرض.
4- الإصابة بالحساسية من قبل
إذا كانت المرأة تعاني من حساسية حبوب اللقاح أو الجيوب الأنفية أو الحساسية اتجاه نوع محدد من الطعام، فهناك احتمال كبير أن تصاب بحساسية الحمل، خاصةً أن الجهاز المناعي خلال هذه الفترة يكون في أسوأ أحواله، ما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بمختلف الأمراض.