الصعود من الدرجة الثالثة الى الدرجة الثانية لم يكن الا مجرد وقت ولكن ما هو سر النجاح؟
عندما صعد الفريق الطمراوي الى الدرجة الثانية، لم تنتظر الإدارة كثيرا وفورا بدأت التجهيزات للموسم القادم، حيثُ تم أنتخاب نخبة لاعبين مجربين بحيث تم احضارهم من فرق نافسة على الصعود وذات تجربة ناجحة.الاختيار لم يكن عشوائيا، بل تم وضع خطة واضحة وإحضار كل لاعب حسب المواقع على أرض الملعب.
البداية الناجحة لم تعطي ادارة الفريق الاكتفاء، بل تم احضار لاعبين آخرين من الطراز الرفيع من اجل أكمال المسيرة مثل احمد ذياب، عدي دراوشة، محمد نزال. الفريق الطمراوي لم يفتش عن أسماء رنانة من الدرجات الأعلي، بل أختار لاعبين من نفس الدرجة وهذا ايضا واحد من اسرار النجاح.
اما بالنسبة للفرق الأخرى واضح جدا انه لم يتم تحضير الفرق كما يجب، كفرمندا لم تفتح الموسم مع وسيم عباس وهذا اكبر عامل لخسارة نقاط مهمة في بداية الموسم .
ابناء بلدي كابول، تم احضار لاعبين ممتازين، ولكن لم يتم دمج اللاعبين مع بعضهم البعض وايضا لم تكن خطة وطريقة لعب واضحة، وبالتالي الفريق قام بتغيير ثلاثة مدربين، ولاول مرة منذ سنوات طويلة الفريق بقي خارج البلي أوف العلوي.
هبوعيل البعينة كعادته يتأخر في ادراك الامور ولا يتم العمل على بناء فريق منذ بداية الموسم، ولذلك الفريق يبدأ بالمنافسة متأخراً، ولكن في المباريات المصيرية تضيع النقاط .
الفريق المفاجئ بيتار نهاريا مع لاعبين مغمورين يصل الى البلي أوف العلوي، ويقدم أفضل اداء في الدوري مع مهاجم حاسم من الوسط العربي، الياس خوري، وايضا لاعبين عرب آخرين.
مجد الكروم وممبع الجولان، فريقان متشابهان جداً، من حيث الأداء والنتائج مع عدد كبير من اللاعبين المحليين والمنافسة على البلي أوف العلوي.
يبقى السؤال من الفريق الذي سيأخذ النفس الطويل، والذي سيصل الى مرحلة متقدمة في مباريات الأختبار؟