مع حلول فصل الربيع واعتدال المناخ يتزايد القلق لدى المصابين بحساسية الربيع الموسمية، بسبب تشابهها مع أعراض الإصابة بفيروس كورونا. ما هو الفرق في الأعراض بين الحالتين وكيف نمييز بينها؟ تابعوا معنا …
وبحسب الخبراء والمتخصصين في أمراض الصدر والحساسية فإنذ الأمراض شائعة في فصل الربيع، ومن أبرزها حساسية الأنف، ومن أعراضها سيلان الأنف، والعطس، والصداع، وربما تتطور الحالة إلى التهاب الحلق.
وهناك أيضا أمراض الربيع التهاب المعدة والأمعاء (نوروفيروس) وأعراضها آلام المعدة، والتشنجات، والغثيان، والاسهال، والقيء، وعادة ما تستمر لمدة يومين فقط.
ووفقًا للخبراء فإنّ الربو، وهو واحد من أكثر الأمراض التي ترتبط بفصل الربيع أكثر من اي وقت آخر بسبب تغيرات الحرارة من البرودة إلى الدفء إلى السخونة.
والربو مرض مزمن يصيب الشعب الهوائية ويتميز بحدوث هجمات متقطعة من ضيق النفس الشديد، وتلعب الوراثة دورا مهما فيه، وأعراضه تتمثل فى ضيق وصعوبة التنفس والسعال المستمر.
الفروق الجوهرية
ويشير الخبراء إلى أن أعراض الحساسية الموسمية تتشابه مع أعراض فيروس كورونا، لكن يمكن التمييز بينهما بعدة اختلافات بسيطة منها ارتفاع درجة الحرارة في لدى مصابي كورونا، بينما تكون نادرة في حالات الحساسية الموسمية.
وننوّه إلى أن السعال الجاف وصعوبة التنفس وآلام الجسد والخمول ووخز في عضلات الصدر هذه الأعراض في كورونا، ونادرا ما يصاب بها مريض الحساسية الموسمية.
ويُنصح بتقليل تجمعات الاحتفال بالربيع وتجنب الخروج من المنزل إلا للضرورة، مع الحرص على تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.
تفتح الزهور.. ماذا يفعل؟
ووفقًا للخبراء فإنّ الأمراض الشائعة المرتبطة بفصل الربيع سببها الرئيس تفتح الزهور وانتشار حبوب اللقاح، وهي من مهيجات حساسية الأنف والشعب الهوائية، لذلك يعاني مريض الحساسية في فصل الربيع أكثر من أي وقت آخر. ومن أعراض الحساسية الشعور بحكة في الأنف، ورشح مصاحب بكحة جافة وإفرازات أنفية، والمريض يشعر بضيق تنفس ليلا وتقل صباحا، ولا يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة إلا نادرا على عكس الأمر في فيروس كورونا.