بعد 40 عامًا من صنع تاريخ الصعود، النجوم تلتقي في شفاعمرو في ذكرى الإداريين سليم قسيس وصالح أبو حمود

لم تكن الأمسية التكريمية لذكرى المرحومين الإداري المخضرم سليم قسيس “أبو السالم” واللاعب والإداري الفذ صالح أبو حمود، أمسية اعتيادية، بل رافقها حنين إلى الماضي البعيد والذكريات الجميلة، التي شهدت صنع الإنجاز التاريخي بصعود فريق مكابي أبناء شفاعمرو للدرجة القطرية.
حيثُ شارك المئات من محبي وأصدقاء وممثلي العائلتين في الأمسية التي نظمها قسم الرياضة في بلدية شفاعمرو وشبكة المراكز الجماهيرية بمديره الأستاذ كارم صبح، وفريق المحبة مع الناشط الرياضي اميل أبو حمو ” أبو اليانيف”، بحضور عدد من المشايخ، رئيس البلدية السيد عرسان ياسين ونائبه فرج خنيفس، وأعضاء البلدية مهنا أبو شاح ، عامر أرملي ونزار الياس ومدير عام البلدية عمر الملك، المدرب افراهم منشيل وعشرات اللاعبين من الجيل الذهبي الذين سطروا أمجاد شفاعمرو ولفيف من الضيوف.
افتتح الحفل وتولى عرافته الإعلامي حسين الشاعر، ثم استمع الحضور لعدة كلمات افتتحها رئيس البلدية عرسان ياسين أكد فيها أهمية مثل هذا اللقاء وتحدث عن علاقته مع المرحومين، وثمن دور مدير قسم الرياضة واللجنة التحضيرية على هذا العمل المميز.
تلاه كل من أصدقاء المكرمين، جميل مباريكي، أحمد وهب، زاهي عليان، أحمد حمادي، المدرب افراهم منشي، بولي صباح، نايف عبود من فريق المحبة، حيث تحدثوا عن مناقب المرحومين ومدى العلاقة القوية التي ربطتهم معهما.
مدير قسم الرياضة، الأستاذ كارم صبح أكد خلال كلمته أن هذا التكريم لأشخاص لهم بصمة في تاريخ الرياضة الشفاعمرية وكل لاعب وإداري في تلك الحقبة يستحق التكريم، وثمن حضور النجوم من خارج شفاعمرو وشكر اللجنة لتحضيرية وهم: المدرب أحمد وهب ،د. نزار حمادي، المحامي سالم قسيس، أميل أبو حمود، فراس حلاحله والإعلامي حسين الشاعر.
ثم تحدث المحامي سالم قسيس باسم عائلة المرحوم سليم قسيس شكر فيها جميع المتحدثين وبلدية شفاعمرو ومدير قسم الرياضة واللجنة التحضيرية على هذا الترتيب والعمل الدؤوب في إنجاح الأمسيةفي تكريم والده الذي عاش لشفاعمرو ويعتز بانتمائه لها، كما تحدث حفيد المرحوم صالح أبو حمود الطالب تيمور سلمان أبو حمود شكر فيها المنظمين وكم هو متأثر من الأمسية واشتياقه لجده وتاريخه الرياضي الناصع.
بعدها تم تكريم العائلتين وتكريم جميع اللاعبين والإداريين في تلك الحقبة الرائعة، المرحوم سليم قسيس وهو أحد الإداريين المخضرمين في مدينة شفاعمرو، أبو السالم لم يكن رياضيًا فحسب بل كان وطنيًا يشارك أهل بلده ومجتمعه في كافة المناسبات وإنسانيًا في معاملاته مع جميع أطياف المدينة ومن عرفهُ، أحب الشعر وكتب الشعر الشعبي، كان خفيف الظل ويقدم النصائح بأسلوبه المميز، أحب شفاعمرو وبادلته بحيها من خلال أهلها.
أما المرحوم صالح أبو حمود: لعب في شفاعمرو، وبرز في هبوعيل مجد الكروم، ثم لعب في صفوف بيتار طمرة عام 1976 حيثُ تميز بين الخشبات بعدها انتقل إلى فريق الدالية وكان من الصعب جدًا إدخال هدف في مرماه، وفي ختام مسيرته الرياضية عاد ليلعب بفرق شفاعمرو حتى اعتزاله، كما تولى المرحوم منصب اداري في صفوف الفرق الشفاعمرية وتحلى بصفات الإداري المخلص.
وفي ختام الحفل جرت مباراة ودية بين فريق القدامى (1982) معزز بالحارس رامي حمادي أمام فريق المحبة.