الرئيسيةاخبار محليةالأخ رائف صدّيق يعود لبلدية شفاعمرو
اخبار محلية

الأخ رائف صدّيق يعود لبلدية شفاعمرو

الأخ رائف صدّيق يعود لبلدية شفاعمرو
تسلّم الأخ رائف صدّيق كتاب تعيينه الرسميّ عضوًا في المجلس البلدي لبلدية شفاعمرو ممثلّا عن قائمة الفجر، خلفًا لرئيس القائمة الحاج إبراهيم صبح.
وكان المجلس الاستشاري للقائمة قد اتّخذ هذا القرار في العامّ الماضي تطبيقًا لمبدأ التجديد المتّبع في القائمة. إلّا أنّ انشغال الأستاذ رائف صدّيق بدراسته الأكاديمية حال دون ذلك.
وصرّح مدير عام القائمة الدكتور عامر هوّاري إنّ قائمة الفجر تعود لتؤكّد على مبدأ التناوب والتغيير، من أجل تنجيع العمل البلديّ، وتقديم الخدمات لأهلنا بالمستوى اللائق.
وقال الناطق بلسان القائمة المهندس محمّد حاج علي إنّ عودة الأخ رائف إلى المجلس البلدي تحمل في طيّاتها رسائل عديدة أبرزها أنّ الفجر هي المشروع الوحيد الّذي عمل على الاستمرارية من خلال تجدّد الرؤى مع الحفاظ على المبادئ والثوابت الراسخة.
وثمّن المجلس الاستشاري أداء الحاج إبراهيم صبح وتقدّم بالشكر الجزيل له على كلّ ما قدّم من مشاريع وتضحيات مؤكّدًا أنّه بصدد تنظيم احتفال تكريميّ تقديرًا لكلّ الجهود الّتي بذلها الحاج في سبيل رفعة وتقدّم أحيائنا.
وقال الأستاذ رائف صدّيق ممثّل الفجر في المجلس البلديّ إنّه لن يدّخر جهدًا من أجل خدمة أهل بلده مؤكّدًا أنّه سيعمل على تطبيق خطّة عمل مدروسة تتركّز بالأساس على المجالات التالية: الأرض والمسكن- التربية والتعليم- الثقافة والرياضة إضافة إلى القضايا البيئية العالقة. وثمّن صدّيق أداء الحاج إبراهيم صبح وأكّد أنّه يواصل المسيرة الّتي بدأها الحاج.
وقال رئيس القائمة الحاج إبراهيم صبح إنّه يرجو من الله أن يجعل ما قدّم من مشاريع وخدمات في ميزان حسناته وميزان حسنات كلّ من تعاون معه. وتمنّى الخير والنجاح للأستاذ رائف صدّيق وكلّ من يعمل على خدمة بلدنا وأهل بلدنا. وختم قوله بتقديم الشكر لكلّ من منحه ثقته وسانده في مشواره المضني لتحقيق مشروع الفجر..
ومنحت اللجنة المركزية للفجر الأستاذ رائف صدّيق كامل الصلاحيات من أجل العمل بحرّية كاملة في المجلس البلديّ وخوّلته العمل والتنسيق مع باقي الأعضاء من أجل دفع عجلة التطوّر والتقدّم إلى الأمام. مؤكدة على المبدأ العام للقائمة وهو أنّ استقلالية القرار تمثّل مفتاح ثبات القائمة. وأنّه إذا كان هناك ائتلاف وكانت معارضة فهناك أيضًا الفجر لأنّنا عقدنا العزم للسير قدمًا وبخطًى ثابتة ولا نخشى في الله لومة لائم…