تحذر اللجنة الشعبية في مجد الكروم من التعامل والانخراط في جمعية “عتيدنا”، التي تعمل بتمويل وتنسيق مع مؤسسة “جنود الاحتياط في الجبهة” والكلية لتحضير المجندين في الجيش، والتي تعرف نفسها على أنها “حركة اجتماعية لمواطنين عرب ويهود يعملون لتعزيز اندماج العرب في دولة إسرائيل كمواطنين متساوي الحقوق يعترفون بدولة إسرائيل بأنها دولة يهودية وديمقراطية، بروح وثيقة الاستقلال”.
وتهدف الجمعية إلى أسرلة الشباب العرب ودمجهم في مؤسسات أمنية وصهيونية من خلال ضخ ملايين الدولارات في برامج شبابية ومنح دراسية ومشاريع لغسل الأدمغة، وباعتراف أحد مؤسسيها الذي قال في مقابلة صحافية: “سأربي شبيبة للهوية اليهودية والصهيونية”.
وشركاء جمعية عتيدنا الرسميين هم: الجيش الإسرائيلي، معهد الدراسات اليهودية الأورو- آسيوية (IEAJS)، الذي أسسه المؤتمر اليهودي الأوروبي الآسيوي، بلدية القدس، سلطة حماية الطبيعة، وحدة الدورية – الصندوق القومي لإسرائيل (ككال) و”فارن عرفاه” المعنية بتحضير قيادة إسرائيلية اجتماعية، ومن بين المواد المكتسبة لروادها، الصهيونية، اليهودية، المجتمع الإسرائيلي، التحضير للجيش وغيرها.
اللجنة الشعبية تحذر شبابنا من التعامل مع جمعية ’عتيدنا’ التي تسعى إلى اختراق المجتمع الشبابي من خلال لافتات ومسميات براقة مثل ’صناعة قيادة شبابية’، و’دعم الطلاب في تعليمهم الجامعي’، وغيرها من الشعارات التي تغلّفها الجمعية ضمن أهدافها المعلنة.
مؤكدة على أن الوعي الوطني والانتماء القومي يجب أن يعزز لا أن يمحى من خلال مثل هذه الجمعيات ويجب منع أسرلة شبابنا وسلخهم عن شعبهم وهويتهم الجماعية والقومية.