الرئيسيةاخبار محلية*قائمة الجبهة والعربية للتغيير تطلق حملتها باللغة العبرية: “من أجل تغيير قائم على المساواة”*
اخبار محليةرئيسي

*قائمة الجبهة والعربية للتغيير تطلق حملتها باللغة العبرية: “من أجل تغيير قائم على المساواة”*

أطلقت قائمة الجبهة والعربية للتغيير، أمس الثلاثاء، حملتها الانتخابية باللغة العبرية، بحضور واسع من صحافيين ونشطاء ومؤيدين في تل أبيب، وبمشاركة النواب أيمن عودة ود. أحمد الطيبي ود. عوفر كسيف. كما أطلقت الحملة شعارها الانتخابي باللغة العبرية: “تغيير قائم على المساواة”، وأوضحت الحملة معنى الشعار: “نحن لا نتنازل عن تغيير الوضع القائم، ونناضل بكل الوسائل المتاحة لنا لتحقيق ذلك، ولكن التغيير الذي ننشده هو ليس تغيير اسم رئيس الحكومة فقط. التغيير الحقيقي هو التغيير القائم على المساواة، الشراكة الحقيقية، وليس شراكة الراكب والمركوب”. وتوجهت قائمة الجبهة والعربية للتغيير في إطلاق حملتها إلى اليهود الديمقراطيين: “بدون العرب لا يمكنكم إحداث التغيير.

فقط شراكة قائمة على المساواة بين اليهود والعرب ستغير الواقع”. وقال النائب أيمن عودة: “الأزمة السياسية تتعب المجتمع الإسرائيلي، لكن آفة العنف والجريمة بين المواطنين العرب تُتعبنا أكثر، الاحتلال يُتبعنا أكثر، الفقر في دولة إسرائيل مُتعب أكثر، قانون القومية وقانون كمينتس يُتعبنا أكثر. نحن خارج المعادلة التي تقصر الصراع على شخص نتنياهو، في هذه الانتخابات نحن ضد نتنياهو وضد نهج نتنياهو أيضًا”. وأضاف: “العرب واليهود المتواجدون في هذه القاعة هم اليسار الحقيقي في هذه الدولة. اليسار الحقيقي لا يدعم ميزانية الحربية، اليسار الحقيقي لا يدعم رفع الأسعار، اليسار الحقيقي لا يصوت مع قانون منع لم الشمل. الحكومة الأخيرة تخلصت من بنيامين نتنياهو الشخص، لكنها أكملت بالنهج السياسي والاجتماعي البشع لبنيامين نتنياهو”. وقال النائب د. أحمد الطيبي: “حينما نتكلم عن التغيير، نحن لا نقصد فقط تغيير بنيامين نتنياهو، هذا جيد لكن لا يكفي، بل أن نغير من الأساس السياسة التي قادها بنيامين نتنياهو. الحكومة الأخيرة تنافست مع نتنياهو في يمينيتها، هدمت البيوت العربية، أضرت بالنقب، أقامت بلدات يهودية على حساب المواطنين العرب، وسعت المستوطنات، اعتدت على المسجد الأقصى، عمقت تهويد القُدس. كانت حكومة تغيير للأسوأ”. وقال النائب عوفر كسيف: “الحكومة الأخيرة كان فيها تقاسم أدوار، اليمين الفاشي هدد من المعارضة وحكومة التغيير مارست سياسته: رفع جيل التقاعد للنساء، تعميق الاحتلال ودعم إرهاب المستوطنين”. وقال: “حينما نتكلم عن تغيير قائم على المساواة، نحن نتكلم عن مساواة مدنية واجتماعية واقتصادية، ولكن أيضًا مساواة قومية، والمساواة القومية تعني دولة فلسطينية مستقلة، استقلال كامل بلا مستوطنات وبلا جيش محتل. مساواة قومية أيضًا تعني حقوقًا قومية للأقلية العربية الفلسطينية داخل إسرائيل. لأنه لا يمكن أن يكون هناك مساواة مدنية حقيقية بدون مساواة قومية”.