نظمت جمعية سنبلة فالدورف بالتعاون مع لجنة اولياء الأمور والطاقم التربوي لروضات فالدورف في شفاعمرو فعالية “لمّة رمضان” لأطفال الروضات وأهاليهم.
تخلل برنامج الفعالية ورشات عمل فنية لأنوار صفوري، ميس قشوع زيدان وولاء ادريس، زاوية تصوير رمضانية لبلال خطيب وثم كان إفطاراً جماعياً يليه فقرة حكواتي للمربية القديرة ريم عواد.
شارك في الفعالية ما يقارب 160 شخص من أطفال الروضات وأهاليهم.
يذكر أن جمعية سنبلة فالدورف هي مؤسسّة مجتمعيّة مستقلة غير ربحيّة، تأسّست في عام 2018 بمبادرة مجموعة من المهتمين بتطوير أطر تربويّة رياديّة وبديلة، بهدف إنشاء ودعم روضات ومدارس تتبنى المنهج التربويّ الإنسانيّ من منظور فالدورف كأسلوب تعليمي وتعتمد في ممارساتها التربوية على تكوين جيل واثق بهويته ونفسه، ناقد، مُفكر، مُثقف وصانع للتغيير الاجتماعي.
وترعى سنبلة فالدورف 3 روضات في مدينة شفاعمرو، يتعلّم فيها حوالي 100 طفل، ويُطبّق فيها منهج التربية الإنسانيّة الأنتروبوسفيّة برؤية ملائمة ثقافيّا واجتماعيًّا، وهي أولى الروضات العربيّة الرياديّة التي تأسّست وفق هذا المنهج. يُدير روضات سنبلة فالدورف فريق من المربيات القديرات المتخصّصات في هذه التربية، واللواتي يضعن الأطفال في المركز ويمنحن المحبة والاهتمام الشخصيّ لكلّ طفل، ويركّزن على نموه الجسمانيّ والحسيّ والحركيّ والتواصليّ-الاجتماعيّ، وعلاقته مع الطبيعة والأرض. كذلك ترعى الجمعية إنشاء مجتمع أهل حول التربية الإنسانيّة في شفاعمرو.
تصوير ربيع حنا