بيان صادر عن لجنة اللحّامين في شفاعمرو والمنطقة
إلى أهلنا الكرام،
نودّ أن نوضح لكم بعض الأمور والأسباب الجوهرية التي أدّت إلى ارتفاع أسعار اللحوم، وخاصة لحمة الخروف، في الفترة الأخيرة.
إنّ أكبر مصدر لاستيراد اللحوم إلى البلاد هو أستراليا، وبسبب الظروف الراهنة والحرب التي تمرّ بها المنطقة، توقّف الاستيراد منها مؤقتًا. في ظلّ هذا التوقّف، استغلّ بعض المستوردين الفرصة وبدأوا باستيراد الأغنام من دول أخرى، بالإضافة إلى شراء كميات كبيرة من المربين المحليين وتخزينها، بهدف خلق نوع من الاحتكار والتلاعب بالأسعار.
ولا يخفى على أحد، أنّ عدد مربي المواشي المسجّلين في البلاد قبل اندلاع الحرب كان يقارب 500 مربٍ، أما اليوم فلا يتجاوز عددهم 170 فقط، وذلك بسبب غلاء أسعار الأعلاف، وعدم حصولهم على أي تعويضات من قبل الحكومة. بل على العكس، فإن الحكومة – ولأهداف معيّنة – اختارت دعم المستورد فقط، متجاهلة المربين المحليين.
بناءً على ما ذُكر، فإننا في لجنة اللحّامين نناشد المواطنين الكرام *بتخفيف الطلب على لحمة الخروف مؤقتًا*، وذلك حتى يتم تخفيض أسعارها إلى مستوى معقول يراعي أوضاع الناس.
نُذكّركم أنه قد تمّ عقد اجتماع لجميع اللحّامين في شفاعمرو والمنطقة، وتمّ تشكيل لجنة مختصة بمتابعة الموضوع، كما تمّ تحديد موعد جلسة في بلدية شفاعمرو لمواكبة التطورات والعمل على إيجاد حلول مناسبة.
مع فائق الاحترام،
*لجنة اللحّامين – شفاعمرو والمنطقة*
