سجل بيليه ١٢٨٣ هدفاً في مسيرته مع الفرق الأولى التي لعب معها بما فيها ٧٧ هدفاً مع المنتخب البرازيلي.
فاز “بيليه” بكأس العالم ثلاث مرات أعوام ١٩٥٨ و١٩٦٢ و١٩٧٠
تم تسمية بيليه على اسم المخترع الأمريكي توماس إديسون ، واسمه الحقيقي إدسون أرانتس دو ناسيمينتو.
وقع بيليه عقده الأول مع سانتوس عندما كان عمره ١٥ عاماً. وسجل أربعة أهداف في أول مباراة له في الدوري في مباراة ضد إف سي كورينثيانز يوم ٧ سبتمبر ١٩٥٦ وكان حينها يتقاضى ١٠ دولارات شهرياً.
في السابعة عشرة من عمره، أصبح بيليه أصغر فائز بكأس العالم على الإطلاق. وسجل هدفين في المباراة النهائية ضد السويد بمونديال عام ١٩٥٨.
عُين بيليه وزيراً للرياضة في البرازيل في عام ١٩٩٥ واستمر حتى عام ١٩٩٨
اختارته اللجنة الأولمبية الدولية في عام ١٩٩٩ باعتباره رياضي القرن.
يوم ١٩ نوفمبر ١٩٦٩ ، سجل بيليه هدفه رقم ١٠٠٠ في مسيرته الكروية. حيث نزل المئات من الجماهير للاحتفال مع بيليه بهدفه واستغرق الأمر ٣٠ دقيقة لاخراج الجماهير من ملعب اللقاء واستكماله فيما بعد.
في سانتوس ، يُعرف يوم ١٩ نوفمبر باسم “يوم بيليه” للاحتفال بالذكرى السنوية لهدفه رقم ١٠٠٠.
عندما اعتزل بيليه ، قال جيه بي بينيرو ، سفير البرازيل لدى الأمم المتحدة: “لعب بيليه كرة القدم لمدة ٢٢ عاماً ، وفي ذلك الوقت فعل الكثير لتعزيز الصداقة والأخوة العالمية أكثر من أي سفير آخر في أي مكان آخر من هذا العالم”.
في عام ١٩٦٧ ، تم إعلان وقف إطلاق النار لمدة ٤٨ ساعة في نيجيريا حتى تتمكن القوات الفيدرالية وقوات المتمردين من مشاهدة بيليه وهو يلعب مباراة ودية بنيجيريا.
عندما لعب بيليه لنادي نيويورك كوزموس الأمريكي، أراد العديد من اللاعبين الذين واجههم في الدوري الأمريكي تبادل القمصان معه لدرجة أن النادي اضطر إلى إعطاء كل من لاعبي الخصم قميصًا بعد كل مباراة. يقول جوردون برادلي ، أحد مدربي النادي في ذلك الوقت: “كان بيليه عامل الجذب الرئيسي، في بعض الأحيان كان علينا أخذ ٢٥ أو ٣٠ قميصًا معنا في المباراة – وإلا لما خرجنا من الملعب أحياء”.
بيليه قال ذات مرة: “ركلة الجزاء هي طريقة جبانة للتسجيل” رغم أنه سجل هدفه رقم ١٠٠٠ من ركلة جزاء.
في عام ٢٠٠٠ ، حصل بيليه على المركز الثاني في جائزة “رياضي القرن” التي تقدمها هيئة الإذاعة البريطانية. جاء أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي أولاً.
يُطلق عليه في البرازيل اسم “بيرولا نيجرا” ، وهو ما يعني اللؤلؤة السوداء.
أعلنت الحكومة البرازيلية أن بيليه كنز وطني رسمي في عام ١٩٦١ لمنع احترافه خارج البلاد وهو ما تسبب بعدم احترافه خارج البرازيل إلا بعد اعتزاله الدولي وانتقاله بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
في ٢١ نوفمبر ١٩٦٤ ، سجل بيليه ثمانية أهداف ليقود سانتوس للفوز على بوتافوجو بنتيجة ١١-٠
سجل بيليه ٩٢ هاتريك ، وسجل رباعية (سوبر هاتريك) في ٣١ مناسبة ، وخماسية في ست مناسبات ، ومرة واحدة سجل ثمانية أهداف في مباراة واحدة.
عندما كان صبياً ، كان بيليه يلعب بجورب محشو بالورق لأنه لم يكن يستطيع شراء كرة قدم.
عمل بيليه سفيراً للنوايا الحسنة لليونيسيف وسفيرًا للأمم المتحدة ، حيث عمل على حماية البيئة ومكافحة الفساد في البرازيل.
في ١ أكتوبر ١٩٧٧ ، لعب بيليه آخر مباراة له كلاعب كرة قدم حيث لعب سانتوس ضد فريق نيويورك كوزموس على ملعب جيانتس. لعب بيليه الشوط الأول للنادي الأمريكي، والشوط الثاني لسانتوس.
ظهر بيليه لأول مرة مع فريق نيويورك كوزموس في ٥ يونيو ١٩٧٥ ، ضد دالاس تورنادو. تمكن من التسجيل في أول ظهور له ، حيث انتهت المباراة بالتعادل ٢-٢ علماً أنه انتقل إلى النادي الأمريكي مقابل ٧ ملايين دولار مما جعله الرياضي الأعلى أجراً في العالم في ذلك الوقت.
